شهد اليوم الأحد انطلاق ثاني أيام العام الدراسي الجديد لكل المراحل التعليمية سواء في المدارس أو الجامعات، وتم ذلك وسط إجراءات مُشددة لأجل التقليل من الخطر الحالي المنتشر سواء في مصر أو في مختلف أنحاء العالم أجمع، وقد اتجه البعض من أولياء الأمور رفقة الأبناء إلى المدارس لأجل توصيلهم، خاصة في منطقة فيصل ومدرسة الشهيد أحمد سعيد منذ الساعة السادسة صباح اليوم.
ومع توصيل الأبناء إلى المدارس كما هو المعتاد من أولياء الأمور، تم توضيح الأمر بهم من مسئولي الدخول في المدارس، بأن اليوم هو من أجل البنات فقط وأن الصبية الذي ذهبوا إلى المدارس عادوا إلى منازلهم من جديد، مما جعل البعض من أولياء الأمور في غضب شديد بسبب هذا الأمر، وأوضح أحدهم إلى المواقع الصحفية التي تنقل أحداث ثاني أيام العام الدراسي الجديد في ظل الوضع الحالي.
أن لديه عمل وقد تأخر عليه بسبب توصيل نجله إلى المدرسة وكل هذا جاء دون فائدة، وأن المدرسة لم تُبلغ أولياء الأمور بأن هذا اليوم هو من أجل الفتيات فقط، والبعض الآخر من الأهالي أوضح أن المدرسة قد قسمت بين الأولاد والبنات لتقليل التكدس والزحام في المدارس في ظل الخطر الحالي، ومن أجل الحرص على حياة الطلاب في المقام الأول وقبل كل شيء.
كما فرضت وزارة التربية والتعليم إجراءات شديدة وصارمة بداية من يوم السبت وهو اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، والتي بدأت من طوابير المدارس وشهدت تباعد بين الطلاب والمعلمين وكل المشاركين في العملية التعليمية، خاصة بعد التشديد من وزارة التعليم لكل المدارس على هذا الأمر، وفي ظل الوقت الحالي وحرص الوزارة على حياة الطلاب والمعلمين ومحاولة توخي الحذر الشديد.